“الحياة تستمر”.. ديمبلي يعلق على حظوظه في الكرة الذهبية 2025

ديمبلي: حلم الكرة الذهبية يراودني

تحدث نجم فريق باريس سان جيرمان، عثمان ديمبلي، عن طموحاته وآماله في الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2025، والتي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول”. يُعتبر ديمبلي من أبرز المرشحين لهذا اللقب المرموق، خاصة بعد الأداء المميز الذي قدّمه مع فريقه في الموسم الحالي. لقد ساهم بشكل كبير في إحراز ثلاثية الدوري الفرنسي وكأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا، مما جعله واحدًا من الأسماء اللامعة في سماء كرة القدم العالمية. وخلال مقابلة له مع “فرانس فوتبول”، عبّر ديمبلي عن مشاعره تجاه الجائزة، مشيرًا إلى أنها تمثل حلمًا يراوده منذ طفولته، حيث يرى في الفوز بها تتويجًا لجهوده وعطاءاته في الملاعب.

طموحات ومشاعر متباينة

عند سؤاله عن مدى اعتقاده في كونه الأوفر حظًا للفوز بجائزة الكرة الذهبية، أبدى ديمبلي تواضعًا وواقعية في إجابته، حيث قال: “من الصعب قول ذلك”. ورغم ذلك، عبّر عن اعتزازه بوجود اسمه في قائمة المرشحين، مؤكدًا أن ذلك بحد ذاته يعد إنجازًا كبيرًا. لقد عانى ديمبلي في السنوات الماضية من الإصابات والأداء غير المستقر، ولكنه استطاع تجاوز هذه التحديات ليظهر بمستوى قوي هذا الموسم. وهذا النجاح لا يقتصر فقط على الأرقام والإحصائيات، بل يتعلق أيضًا بالشغف الذي يحمله تجاه اللعبة ورغبته في إسعاد مشجعيه.

أسلوب اللعب والشغف الجماهيري

ديمبلي يبرز دائمًا أسلوبه الفريد في اللعب، حيث يفضل المراوغة والتمريرات الدقيقة، مما يجعله لاعبًا مميزًا في صفوف فريقه. هو ليس مجرد لاعب يسعى لتسجيل الأهداف، بل يحاول دائمًا تقديم أداء متكامل يساعد فريقه على التفوق في المنافسات. وفي حديثه عن شغفه، أكد أنه يسعى لإسعاد الجماهير التي تذهب إلى الملعب، حيث قال: “منذ صغري كنت أرغب في إسعاد الجماهير”. هذا الشغف والإخلاص يجعله أحد اللاعبين المحبوبين في قلوب الجماهير.

التحديات والتطلعات المستقبلية

على الرغم من النجاح الذي حققه ديمبلي، إلا أنه يعي جيدًا التحديات التي تنتظره في المستقبل. يتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات مع باريس سان جيرمان، ويرى أن المنافسة على الكرة الذهبية تتطلب جهدًا مضاعفًا. وقد أشار إلى أن التصويت على الجائزة يعتمد على آراء الجماهير والنقاد، مؤكدًا أنه يحترم كل وجهات النظر. “إذا أعجبك عثمان ديمبلي، فهذا رائع، وإن لم يعجبك، فإن الحياة تستمر”، بهذه الجملة اختتم ديمبلي حديثه، مما يعكس روح التحدي والتفاؤل التي يتمتع بها.