مولر: نوير قادر على العودة لقيادة ألمانيا في مونديال 2026

توماس مولر يدعم عودة مانويل نوير إلى كأس العالم 2026
في الوقت الذي تشتد فيه المنافسة على مركز حراسة المرمى في المنتخب الألماني، انضم توماس مولر، النجم السابق للمنتخب، إلى قائمة المدافعين عن مانويل نوير. إذ يرى مولر أن نوير، الحارس الأسطوري الذي قاد ألمانيا لتحقيق كأس العالم 2014، لا يزال يمتلك القدرة على تقديم أداء متميز في مونديال 2026. وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة “شبورت بيلد” الألمانية، أعرب مولر عن ثقته الكبيرة في نوير إذا كان جاهزاً بدنياً ونفسياً في ذلك الوقت، مؤكداً أنه يعتبره الخيار الأمثل لحراسة مرمى “المانشافت”. إن عودة نوير إلى المنتخب في حال استدعائه قد تضيف خبرة كبيرة إلى الفريق، خاصة مع التحديات الكبيرة التي تنتظرهم في البطولة المقبلة.
رحلة نوير والتحديات الأخيرة
مانويل نوير، البالغ من العمر 39 عامًا، قد أعلن اعتزاله الدولي بعد خروج ألمانيا من يورو 2024، لكن التطورات الأخيرة قد تعيد الأمور إلى نصابها. عانى نوير من إصابات متعددة في السنوات الأخيرة، ومع ذلك، فإن حماسه للعودة إلى اللعب يظل قويًا. وفي ظل إصابة الحارس الأساسي الحالي، مارك أندريه تير شتيجن، الذي خضع لجراحة في الظهر، فإن الفرصة تبرز أمام نوير للعودة إلى المنتخب. هذه الإصابات قد تؤثر بشكل كبير على استقرار حراسة المرمى في ألمانيا، مما يجعل نوير خياراً محتملاً في حالة عودته إلى مستواه المعهود.
المشهد الحالي لحراس المرمى في ألمانيا
تواجه حراسة مرمى المنتخب الألماني تحديات عديدة في الوقت الراهن. فبالإضافة إلى إصابة تير شتيجن، يواجه الحارس الشاب، يان زومر، ضغوطًا كبيرة بسبب الأداء المتذبذب في الآونة الأخيرة. يبرز اسم نوير كخيار مثير للجدل، حيث أن عودته قد تعيد الاستقرار للخط الخلفي. كما أن هناك العديد من الحراس الشبان الذين يسعون لإثبات أنفسهم، مما يجعل المنافسة على هذا المركز أكثر تعقيداً. ويُعتبر وجود حارس مثل نوير الذي يمتلك خبرة سنوات طويلة في البطولات العالمية أمرًا ذا قيمة كبيرة، فهو يعرف كيفية التعامل مع ضغوط المباريات الكبيرة.
الطريق أمام ألمانيا في كأس العالم 2026
بينما تستعد ألمانيا لمنافسات كأس العالم 2026، فإن الوضع الحالي في حراسة المرمى يثير الكثير من التساؤلات. يحتاج المنتخب إلى حارس يمكنه تقديم الأداء المطلوب في المباريات الحاسمة، خاصة بعد الأداء المخيب للآمال في البطولات السابقة. إذا تمكن نوير من العودة إلى مستواه، فإن ذلك قد يُحدث فارقًا كبيرًا في أداء الفريق ككل. كما أن إعادة توظيفه في المنتخب يمكن أن تعزز ثقة اللاعبين الشبان، الذين يحتاجون إلى دعم من خبرات مثل نوير. إن طموحات ألمانيا في البطولة القادمة قد تعتمد بشكل كبير على مدى جاهزية الحارس الأسطوري وقدرته على العودة للعب.