مانشستر سيتي يعلن تعاقده مع مساعدي كلوب السابقين

استعدادات مانشستر سيتي لكأس العالم للأندية
أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، في بيان رسمي صباح يوم الثلاثاء، عن تعيين مساعدين جدد للمدير الفني للفريق، بيب جوارديولا. يأتي هذا التعيين في إطار استعدادات الفريق للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، والتي ستنطلق في أمريكا الأسبوع المقبل. ويهدف مانشستر سيتي من خلال هذه التعديلات إلى تعزيز قدراته التنافسية في البطولة، خاصة بعد الأداء المتميز الذي قدمه في الموسم الماضي، والذي توج بالفوز بعدد من الألقاب المحلية والدولية. التعاقد مع بيب ليندرز كمدرب مساعد وجيمس فرينش كمدرب للركلات الثابتة يأتي في وقت حاسم، حيث يسعى الفريق لتحسين أدائه في مختلف جوانب اللعبة، لا سيما في التحولات الهجومية والدفاعية.
بيب ليندرز: تجربة غنية في عالم التدريب
بيب ليندرز، الذي تم تعيينه كمساعد لجوارديولا، يعد واحدًا من أبرز الأسماء في مجال التدريب. بدأ مسيرته المهنية في عام 2022، بعد أن اكتسب خبرة قيمة من خلال العمل مع أندية مرموقة مثل آيندهوفن وبورتو. انضم ليندرز إلى ليفربول في 2014، حيث عمل مع المدرب بريندان رودجرز ثم مع يورجن كلوب منذ 2015، مما أضاف إلى رصيده من الخبرة والفهم العميق للعبة. تولى لاحقًا مسؤولية تدريب إن إي سي الهولندي، قبل أن يعود إلى ليفربول، لكنه لم يقضِ وقتًا طويلاً مع نادي سالزبورج. يُعتبر ليندرز إضافة قوية لجهاز جوارديولا، حيث يتمتع بفهم شامل للتكتيكات الحديثة وقدرة على تحفيز اللاعبين.
جيمس فرينش: خبير الركلات الثابتة
انضم جيمس فرينش إلى مانشستر سيتي قادمًا من ليفربول، حيث كان جزءًا من الجهاز الفني للريدز لمدة 13 عامًا، متخصصًا في تدريب الركلات الثابتة. يعتبر فرينش من المدربين الذين يمتلكون رؤية واضحة حول كيفية استغلال الفرص من الكرات الثابتة، وهي أحد العناصر الأساسية في كرة القدم الحديثة. خبرته الطويلة مع ليفربول، والتي شهدت لحظات تاريخية عديدة، تمنحه القدرة على تطبيق استراتيجيات جديدة في مانشستر سيتي. من المتوقع أن يسهم فرينش في رفع مستوى الفريق في هذا الجانب، مما يساعد على زيادة الفاعلية الهجومية.
التطلع إلى المستقبل: طموحات مانشستر سيتي
مع هذه التعيينات الجديدة، يبدو أن مانشستر سيتي يخطط لمستقبل واعد. الفريق الذي حقق العديد من البطولات في السنوات الأخيرة يسعى دائمًا لمزيد من النجاح، خاصة على الساحة الدولية. مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية تمثل فرصة لتأكيد هيمنته على كرة القدم العالمية، ومواجهة أندية من مختلف القارات. التعديلات التي أجراها النادي على الجهاز الفني تعكس التزامه بتحقيق أهدافه، وتقديم أداء أفضل في البطولات القادمة. يترقب عشاق كرة القدم بفارغ الصبر ما ستحمله الأيام المقبلة من مفاجآت وإبداعات على أرض الملعب.